إن الطريق إلى الثروة ليس ممتعًا كما تظن، فهو مليء بالعديد من النكسات والعمل الجاد من أجل الوصول إلى المكان الذي يمكنك فيه أن تكون حرًا ماليًا.
في هذه الحالة، لا تريد أن يقف أي شيء في طريقك عندما تحاول تحقيق حلمك بالنجاح.
إليك 10 أشياء عليك تجنبها إذا كنت تريد أن تصبح غنيًا!
1. العقلية السلبية
في طريقك نحو الثراء، قد يكون التفكير السلبي من أكثر الأمور ضررًا.
السبب هو أن لا أحد يرغب في نجاحك أكثر منك. إذا كان لديك صوت في رأسك يخبرك أنك لا تستطيع تحقيق ذلك، فسيكون ذلك صحيحًا.
تجنب التفكير السلبي بالتخطيط على المدى الطويل والاحتفال بإنجازاتك الصغيرة على طول الطريق.
2. الإشباع الفوري
الإشباع الفوري يعني أنك لا تستطيع انتظار المكافأة طويلًا؛ إذا عملت اليوم، فأنت ترغب في رؤية نتائج اليوم. الحياة ليست كذلك. عندما تستثمر جهدك في شيء ما، تأكد من تركيزه على مصدر دخل يدوم لسنوات، حتى دون الحاجة إلى لمسه.
ستعتاد على انتظار المكافأة، وفي النهاية ستجني مكاسب كبيرة.
3. عادات الإنفاق السيئة
لن تصبح ثريًا إذا أنفقت أموالك دون تخطيط.
أعدّ قائمة بنفقاتك والتزم بها. قد يكون الأمر صعبًا في البداية، لكن مع مرور الوقت ستتحسن عاداتك الإنفاقية، مما يسمح لك بتوفير المال.
4. عادات الأكل السيئة
نعم، أعلم أن النظام الغذائي قد لا يبدو مرتبطًا بكسب المال، لكنهما في الواقع مرتبطان ارتباطًا وثيقًا.
يؤثر النظام الغذائي على كل ما يتعلق بحياتك.
قد يُسبب النظام الغذائي السيئ ضبابية في الذهن، ويُرهقك من العمل مبكرًا، ويؤثر سلبًا على سلوكك.
على المدى الطويل، قد يُؤدي النظام الغذائي السيئ إلى مشاكل صحية تتطلب تكاليف باهظة، وقد يُضعف ثقتك بنفسك، مما يؤثر سلبًا على نظرتك نحو النجاح.
5. أصدقاء سيئون
إذا كان لديك أصدقاء ينغمسون في عادات سلبية، كالإفراط في الشرب والخروج، أو لديهم رأي سلبي بالناجحين...
ابتعد عن هؤلاء "الأصدقاء" المزعومين!
الأصدقاء السيئون هم أشخاص يشعرون بالسوء تجاه وضعهم المعيشي، فيشعرون بالحاجة إلى جعل الآخرين يشعرون بنفس الشعور.
يحتقرون الناجحين ويكرهون كل من ينجح في الحياة.
عادةً ما ترى هؤلاء الأشخاص ينغمسون في تعاطي المخدرات والكحول، وينخرطون في عادات إنفاق سيئة، ويقيمون الكثير من اللقاءات العابرة. كل هذا يهدف إلى التغطية على عيوبهم في الحياة.
إذا نجحت، فهل تعتقد أنك ستصبح هدفهم التالي للكراهية؟
لا تدع هؤلاء الأشخاص يجعلون رحلتك إلى الثراء أكثر صعوبة مما هي عليه بالفعل.
6. الكسل
قبل أن أبدأ رحلتي نحو الثراء بجدية، كنت أعاني من مشكلة الكسل.
إذا كان هناك شيء يُمكن إنجازه لاحقًا، كنت أُؤجله إلى آخر قائمة الأشياء التي أرغب في القيام بها، وإذا لم أشعر بالرغبة في فعل شيء ما، لم أفعله.
ما زلت أعاني من هذا أحيانًا، لكن عليك دائمًا مقاومة إغراء القيام بأقل مما تستطيع.
7. الإلتهاء
أحب قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، كما أستمتع بتصفح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
الإفراط في هذه الأمور الجيدة قد يؤثر سلبًا على قدرتك على بناء الثروة.
لا تتخلى عن الأصدقاء أو العائلة، أو حتى عن الملذات الصغيرة التي تجعل الحياة ممتعة... بل عليك أن توازن بين كل شيء. خصص وقتًا للعمل ووقتًا لأمور أخرى.
إذا كان أحدهما (العمل أو العلاقات) يستهلك الكثير من وقتك، فتأكد من استعادة توازنك قبل أن يخرج عن السيطرة.
8. التفكير الزائد عن اللازم
يحدث شلل التحليل عندما تُفرط في التخطيط لشيء ما قبل أن تبدأه.
قد تُخطط لأيام من المشي لمسافات طويلة، لكنك لا تعرف ما ستواجهه على طول الطريق.
قد يكون لديك برنامج رحلة مُفصل للغاية، لتكتشف أن الطريق الذي أردتَ السير فيه مغلق.
كما هو الحال في ريادة الأعمال، قد تكون لديك خطة عمل رائعة، لكن قد تسوء الأمور كثيرًا، لذا عليك أن تكون أكثر مرونة من التخطيط.
واصل العمل على خطتك وعالج المشاكل فور ظهورها. نعم، عليك اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتجنب التسرع في قراراتك التجارية، لكن لا أحد يعلم ما يخبئه الغد.
9. الإفراط في العمل
صدق أو لا تصدق، قد تُرهق نفسك بالعمل. إذا كنت تعمل كثيرًا وتجد نفسك تكره حياتك، فأنت تفعل شيئًا خاطئًا، وسيؤثر ذلك على جودة عملك.
تشمل علامات الإرهاق: التعب، والقلق، والجفاف، وسوء التغذية، والعقلية السلبية، والانفعال، والشعور بالفشل الوشيك.
هذه علامات قد تتوقعها على غلاف عبوة الدواء، لكن الإرهاق قد يكون له تأثير سلبي للغاية على صحتك.
قد تجد نفسك تُهمل وجباتك، وتنسى شرب الماء، وتُهمل أصدقائك وعائلتك.
كما ينتابك شعور بأنك لا تبذل جهدًا كافيًا، وإذا توقفت الآن، فسينهار كل ما عملت من أجله.
تمر كل شركة بفترات صعود وهبوط، لكن عليك أن تُدرك أنه إذا عملت بوتيرة صحية، فسيكون إنتاجك أعلى جودة بكثير.
ابدأ بالتركيز على المضي قدمًا في عملك بدلاً من الانخراط في عمل غير ذي معنى ومزدحم، وسوف تحقق نتائج أفضل بينما توفر أيضًا مزيدًا من الوقت في حياتك لأشياء أخرى إلى جانب العمل.
10. عدم الإصرار
العمل أشبه بتسلق جبل؛ إنه مُرهق للغاية، وليس لمن يستسلم بسهولة.
إذا وصلتَ إلى منتصف الطريق واستسلمتَ لأنك لا تعتقد أنك ستصل إلى القمة، فما الفائدة من بدء التسلق أصلًا؟
أفضل ما يمكنك فعله هو عدم التركيز على الهدف، والاستمرار في العمل خطوة بخطوة. عندما تفعل ذلك، لن تشعر بالتوتر من المسافة المتبقية.
فقط ركّز على اتخاذ الخطوة التالية. في النهاية، ستصل إلى قمة الجبل وترغب في تسلقه مرة أخرى لأنك استمتعت بكل خطوة كثيرًا.
هذا هو جوهر ريادة الأعمال: تسلق جبل تلو الآخر، وتحقيق هدف تلو الآخر.
كل يوم هو خطوة نحو هدفك، أو وقت للراحة. تأكد من امتلاكك للمقومات اللازمة لمواصلة التقدم، مهما كان صغيرًا.
حينها ستحقق ما تصبو إليه.